أعراض الجفاف : هل تعاني أعراض نقص الماء؟

يُعرٍّض نقص الماء جميع وظائف الجسم الحيوية للخلل والارتباك ؛ تُسمى هذه الأعراض بــ  " علامات أو أعراض الجفاف " . يجدر بك أن تعرفها فهي بمثابة جرس إنذار ينبهك للتوجه فوراً إلى أقرب زجاجة مياه !


1. شحوب الوجه وانعدام حيوية ونضارة البشرة 

  • أحد الصور التي تصرخ بها أجسامنا صرخة استغاثة للمطالبة بتوفير الماء. 
  • تراجع مقلة العين داخل الجمجمة وضعف الرؤية نتيجة الجفاف الشديد.

2 . تقصف الأظافر وسقوط الشعر 

يؤدي إهمال شرب الماء إلى أن تصبح الأظافر سهلة الكسر ويقل نموها وليونتها, كما تكون عرضة للإصابة بالميكروبات, ونفس الشيء يتكرر مع الشعر الذي يسقط نتيجة لضعف نموه وتكسره.

 3. زيادة مستوى التوتر والانفعال  

عندما ينقص الماء في الجسم بنسبة 25% ؛ تتأثر وظائف الخلايا العصبية ؛ وقدرة الدماغ على إنجاز التفاعلات العصبية.  ولحسن الحظ ؛ أن شرب كوب كبير من الماء قادر – بإذن الله - على تهدئة الأعصاب فوراً عقب التعرض لصدمة عاطفية أو ضغط مفرط.‏ حيث يؤدي الانفعال والتوتر العصبي  إلى سلب الماء من الجسم ؛ ما يولّد الإحساس بجفاف الفم. ولهذا، يُنصح بشرب لتر ونصف من الماء يوميا لوقف هذه الحلقة المفرغة.‏

5. الصداع والدوخة وضعف التركيز والبلادة

فعملية التفكير تحتاج إلى سيالات عصبية, لا تتوفر إلا بوجود الماء.

6. ضعف الدورة الدموية والكتلة العضلية في الأطراف

يسبب نقص التروية الدموية للأطراف الشعور بالبرودة في الأطراف وشحوب لون الجلد في الكفيين والقدمين .  وقد  يؤدي عدم شرب الماء بكميات كافية إلى ضعف كتلة العضلات في الأطراف ( الذراعين والساقين ) ونقص في أحجامها ؛ حيث أن الماء يمثل جزءا كبيرا من وزن العضلات.

7. مشاكل في الجلد 

  • يؤدي الاستمرار في حرمان الجلد من التروية إلى أن يفقد الجلد ليونته ويصاب بالجفاف والتشقق وضعف المرونة .
  • كثرة ظهور البقع والتجاعيد والطفح الجلدي (الحساسية) وربما الحكة.
  • يصبح الجلد معرضا للإصابه بالعدوى والميكروبات أو الفطريات المزعجة.
  • قابلية زائدة للإصابة بالتجمعات الدهنية تحت الجلد (السليولا يت).

8 . ضعف وظائف الكلى

  •  قلة حجم البول وارتفاع القابلية لتكون الحصوات والشعور بألم  أثناء التبول.
  • بول مركز شديد الاصفرار نتيجة لزيادة الرواسب والأملاح.
  • زيادة احتمال تكوين حصوات في الكلى أو زيادة حجم الحصوات الموجودة أصلا,  وذلك نتيجة لشدة تركيز الأملاح بالبول بسبب إهمال شرب الماء بكميات كافية خاصة أثناء الطقس الحار حيث يزيد العرق وتقل كمية البول. ولهذا يقلل شرب الماء بوفرة من تركيز الأملاح في البول ويقلل بالتالي من احتمال تكوين الحصوات.
  •  التهابات متكررة بالمسالك البولية ؛ خاصة عند إهمال شرب الماء في الأجواء الحارة ؛ حيث ترتفع نسبة الأملاح ويزيد احتمال الإصابة بالالتهابات الصديدية, ويعتبر شرب الماء بكثرة عامل أساس في العلاج حيث يتخلص الجسم من كميات أكبر من الميكروبات مع البول المتزايد الذي يخرج من الجسم مع كثرة شرب الماء.

9. اضطرابات الجهاز الهضمي

  • ضعف عملية الإخراج والإصابة بالإمساك وميل البراز للون الأسود.
  • فساد رائحة الفم والنفس ؛ نتيجة لزيادة السموم في الجسم واحتباس المواد الكيميائية الضارة.
  • عسر الهضم والانتفاخ وعدم الانتفاع من الغذاء؛ نتيجة لكسل عملية الهضم.

 10. ألم المفاصل 

 يسهم الماء في ترطيب" تزيٍّت " مفاصل الجسم وتخفيف احتكاكها؛ ويوفر حماية ‏ ‏لمفاصل الجسم من الصدمات. لذا ؛ من الطبيعي أن يؤدي الجفاف ونقص تناول الماء إلى الشعور بآلام مبـــرحة المفاصــل نتيجة لخشونة الغضاريف وتيبس المفاصل

11. الإصابة المتكررة بالعدوى  ونزلات البرد.

20. قابلية زائدة للإصابة بالجلطات (الخثرات الدموية ) ؛ فعندما لا يتم تناول الماء بكميات كافية يومياً ؛ تقوم الخلايا بسحب كميات الماء التي تحتاجها من الدم، ما يسبب عرقلة في حركة الدم الذي يصبح أكثر لزوج وكثافة. ولهذا يجب الاهتمام بشرب الماء في أيام الحر إذ تزيد كمية العرق, ما يؤدي إلى زيادة لزوجة الدم، الأمر الذي قد يساعد على تكوين الجلطة التي تحدث غالبا في أوردة الساق حيث تكون سرعة سريان الدماء أقل.

12. السمنة وزيادة الوزن

 على الرغم من عدم الإفراط في تناول الطعام ؛ فالأشخاص الذين يمتنعون عن شرب الماء الكافي يعرضون أجسامهم لزيادة في الدهون ؛ وهم أكثر عُرضـــة للسمنة مقـــارنة بالجـــسم الذي يحصل على حاجتــه التامة من المياه ويتمتع بوفرة الماء والسوائل الداخلية .  والتفسير العلمي لذلك؛ هو أنك حين لا تشرب الكمية اللازمة من الماء؛ فإن جسمك يحتبس الماء ليعوض النقص؛ واحتباس السوائل في يساهم زيادة الوزن.  ولذلك ينصح الخبراء في معالجة السمنة بتناول لتر ونصف من الماء يوميا وتجنب الإكثار من المشروبات الغازية لاحتوائها على الأملاح التي تشجع الجسم على تخزين الماء.

13. الشعور بالإجهاد المزمن والإحساس بالتعب سريعا

يوجد رابط قوي بين نقص الماء و مستوى الطاقة, حيث يعد افتقاد الجسم إلى الماء السبب الأول للشكوى من التعب السريع (tiredness) .  حيث يكشف نقص الماء بجسمك عن التفاعلات نفسها الناجمة عن الإجهاد، مثل زيادة الإفرازات الهرمونية، والتوتر، وتسارع خفقان القلب.  


بقلم : د / صهباء بندق  

 طبيبة مناعة وروماتيزم،  ومهتمة بالطب البديل والعلاج بالإبر الصينية و بالحجامة و الضغط على النقاط الفعالة. أهوى الكتابة والسفر والتصوير ، تهمني صحة البشر الجسدية والنفسية  ويعنيني السلام الداخلي والهدوء والاطمئنان، وأرجو أن تكون لكلماتي نصيبًا منهما.  

تم عمل هذا الموقع بواسطة